أكد الدكتور صالح بن عواد المغامسي عضو هيئة التدريس في معهد الأئمة والخطباء في جامعة طيبة في المدينة المنورة، وإمام وخطيب مسجد قباء «أن من أعظم أولويات النماذج الحوارية في القرآن الكريم واستنباط ما يستفاد منه وما يراد منه هو الإجمال في الحديث قبل ظهور البرهان والتفصيل بعد تأكيد الحجة والبرهان، واستدل على ذلك بنماذج حوارية من القرآن الكريم. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى حينما يريد أن يظهر فضل عبد من عباده يقدم الآخرين حتى يظهر عجزهم ثم يظهر عبده ليبين ما تفضل عليه من نعمة وعلو كعبه على الآخرين.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها مساء أمس عن الحوار في القرآن الكريم، قي قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في جامعة أم القرى، ضمن أنشطة برنامج الحوار والمجتمع الذي دعت إليه كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة أم القرى. واستهل د. المغامسي بالتدليل بمجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، موضحا أن الإنسان لا يقبل ممن يحاوره أن يمرر تهمة له في مقولته، كما أن الجدال قد يسمى حوارا بنص القرآن الكريم، والمرء قد يكون مذموما ولا ينبغي أن يستكبر أحد على أحد في حواره أو في الخطاب مع الغير. وواصل إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة محاضرته في استنباط العديد من الدلالات والقياس بها على نماذج أخرى.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها مساء أمس عن الحوار في القرآن الكريم، قي قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في جامعة أم القرى، ضمن أنشطة برنامج الحوار والمجتمع الذي دعت إليه كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة أم القرى. واستهل د. المغامسي بالتدليل بمجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، موضحا أن الإنسان لا يقبل ممن يحاوره أن يمرر تهمة له في مقولته، كما أن الجدال قد يسمى حوارا بنص القرآن الكريم، والمرء قد يكون مذموما ولا ينبغي أن يستكبر أحد على أحد في حواره أو في الخطاب مع الغير. وواصل إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة محاضرته في استنباط العديد من الدلالات والقياس بها على نماذج أخرى.